مفتش شرطة يقتل زميلته ويحاول الانتحار وقعت، مساء أول أمس، حادثة مأساوية بقسنطينة إثر إقدام عون أمن يشتغل بمديرية الاستعلامات، وملحق بديوان والي الولاية على قتل زميلة له رميا بالرصاص،
وقعت، مساء أول أمس، حادثة مأساوية بقسنطينة إثر إقدام عون أمن يشتغل بمديرية الاستعلامات، وملحق بديوان والي الولاية على قتل زميلة له رميا بالرصاص، قبل أن يضع مسدسه على أذنه اليسرى ويطلق رصاصة على دماغه.
أفادت مصادر لا يرقى إليها الشك، بأن الجاني المتواجد حاليا في المستشفى الجامعي بقسم جراحة الأعصاب، في حالة غيبوبة عميقة، توجه في حدود الساعة الرابعة و45 دقيقة إلى مكان عمل الضحية ''لبنى آيت رمضان 32 سنة'' بالقطاع الحضري بحي بوجنانة، ودعاها لتبادل الحديث حول موضوع عائلي خاص بينهما، واتجها نحو المخرج الغربي لمدينة قسنطينة بالقرب من معهد تكنولوجيا الفلاحة، المعروف بالكيلومتر السابع، حيث دخلا في شجار عنيف ليستخدم الجاني مسدسه ويرمي بـ 6 طلقات، ثلاث منها في رأس الضحية والأخرى في بدنها، فتوفيت في عين المكان. وأمام هذا المشهد الصعب اختار الجاني محاولة الانتحار عندما وضع مسدسه في الجهة اليسرى من رأسه وأطلق رصاصة أودعته مصلحة الإنعاش، التي أكد مصدر طبي منها بأن حظوظ نجاته ضعيفة جدا.
وتم اكتشاف الضحيتين في حدود الساعة السادسة من قبل بعض المارة، مع الإشارة أن السيارة التي كانا على متنها هي سيارة من نوع '' فولس فاغن بولو'' سوداء اللون خاصة بمديرية الاستعلامات.
وفي اتصال بعائلة الشرطية، قال والدها أن القضية كانت ستكيف على أنها شجار بين زميلين، رمى كل واحد منهما الآخر بالرصاص، إلا أن تواجد مسدس ابنته والذخيرة في المنزل قلب كل الموازين، ليتم التأكد من أنها جريمة قتل تلاها انتحار. وهو ما وقفت عليه ''الخبر'' باطلاعها على وثائق تثبت وجود مسدس الضحية في بيت والدها إلى غاية أمس ليلا. الوالد المفجوع أكد أن ابنته لم تحمل مسدسها معها يوما طيلة 11 سنة من العمل.
وعن علاقة الضحية بالجاني، وهو جارها في العمارة المقابلة بحي بوالصوف، فضل الوالد انتظار استكمال التحقيق لكشف كل التفاصيل