تمنراست وسط ثالوث الذهب و السياحة و اضطرابات الساحل لم تشذ زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، لولاية تمنراست عن سابقتها، بما حملته من وعود ازدهار و تنمية و
لم تشذ زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، لولاية تمنراست عن سابقتها، بما حملته من وعود ازدهار و تنمية و تهليل للإنجازات السابقة، ففي تمنراست وعد سلال سكان ”الأهڤار” بــ «مستقبل مشرق”، على ضوء ما يتم اكتشافه من خيرات، في مقدمتها الذهب
كما كان عليه الحال أول أمس في أدرار، حين وعد الوزير الأول سكان المنطقة بمستقبل مشع بفضل اكتشافات البترول و الغاز، كان الخطاب نفسه أمس بتمنراست، و هذه المرة بفضل الذهب و مختلف المعادن التي يزخر بها باطن المنطقة، و يفهم أنه لا خير إلا ما تجود به الأرض
كما ركز سلال على الجانب السياحي، معلناً إنشاء مركّب سياحي ضخم بالقرب من مطار تمنراست و مشجعاً سكان المنطقة على التفتح على اللغات الأجنبية تحسباً لاستقبال طوفان مستقبلي للسياح .. غير أن الخطاب الرسمي حول السياحة الصحراوية، و بالتحديد تمنراست التي تعد من المفروض القلب النابض للوجهة السياحية في الجنوب، بعيد عن واقع القطاع في المنطقة من انعدام شبه كلي لمرافق استقبال تليق بالمنطقة، و ما توفر من مرافق فلا يليق تسميتها بمرافق سياحية
و في حديثه عن المنطقة، قال سلال إن الوضع في المنطقة تحت سيطرة مصالح الأمن، مشيراً إلى أن مشكل ”القاعدة” ليس في الحقيقة مشكلاً، بالنظر إلى حالة التأهب التي يعرفها الجيش الوطني الشعبي في المنطقة