ارتبط الراحل أحمد بن بلة -أول رئيس جزائري بعد الاستقلال- بكرة القدم التي عشقها منذ نعومة أظافره، وهي الجانب الخفي الذي لا يعرفه كثيرون عنه؛ حيث ضحى بمسيرته في عالم
ارتبط الراحل أحمد بن بلة -أول رئيس جزائري بعد الاستقلال- بكرة القدم التي عشقها منذ نعومة أظافره، وهي الجانب الخفي الذي لا يعرفه كثيرون عنه؛ حيث ضحى بمسيرته في عالم الساحرة المستديرة من أجل نصرة ثورة بلاده، إلا أن أحد ملاعب كرة القدم شهدت حادث الانقلاب عليه من جانب العقيد هواري بوميدين والنقيب وعبد العزيز بوتفليقة رئيس البلاد الجاري.
وبدأ عشق بن بلة الذي ودعه الجزائريون اليوم، لكرة القدم منذ نعومة أظافره؛ حيث كان يتلذذ منذ صغره بممارستها في الشوارع والأزقة بمدينة مغنية الحدودية؛ قبل أن يلعب لأحد فرق مدينة تلمسان التي شهدت مراحل دراسته.
ثم عاد بن بلة لممارسة الكرة بعد سفره إلى فرنسا مع فريق شاطو جومبير أحد أحياء مدينة مرسيليا؛ حيث لفت الأنظار وقتها، ما دعا مسؤولي نادي مرسيليا إلى استعارته، بعدما قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تقسيم الدوري إلى ثلاث مناطق.
ولعب بن بلة مع فريقمرسيليا في بطولة الجنوب الغربي التي تضم كذلك فرق سانت إيتيان، نيس، أنتيب وكان، لأنه لم يكن دائم اللعب في التشكيلة الأساسية لفريق مرسيليا بسبب ارتباطاته بالجيش الفرنسي، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الخبر الرياضي" الجزائرية.
وعلى الرغم من مشاركاته القليلة، فإن بن بلة تمكن من إظهار إمكاناته الكروية، بعدما شارك أساسيًّا في مباراة مرسيليا وأف سي أنتيب؛ حيث قاد فريقه للفوز بتسعة أهداف نظيفة سجل خلالها هدفًا رائعًا ما زال يتذكره عشاق النادي الفرنسي حتى الآن.
ولم يسعف الحظ بن بلة لإظهار كافة مواهبه؛ حيث تم استدعائه بعد أيام قليلة للانضمام إلى الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، وهو ما اضطره إلى مغادرة فريق أولمبيك مرسيليا.
وتلقى الرئيس الجزائري الأسبق عرضًا مغريًّا مقابل مبلغ ضخم للعب ضمن صفوف مرسيليا، إلا أنه رفض وقتها وفضل العودة إلى الجزائر بعد مغادرة الجيش الفرنسي، ليلتحق بالثورة الجزائرية ويخوض معركة "ضروسا" برفقة بقية زملائه في جيش وجبهة التحرير الوطني من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة.
ورغم أن بن بلة أصبح رئيسًا لأول جمهورية جزائرية، فإنه ظل وفيًّا للمستديرة التي ظل يعشقها، ولتأكيد حبه للكرة قام بدعوة المنتخب البرازيلي الذي يضم في صفوفه النجمين بيليه وجارينتشا، إلى لجزائر سنة 1965م.
وعندما كان يتابع بن بلة مجريات المباراة التي انهزم فيها المنتخب الجزائري بملعب وهران بثلاثية، كان العقيد هواري بومدين ومعه النقيب والرئيس الجاري عبد العزيز بوتفليقة يخططان للانقلاب عليه، ليتم اعتقاله بعد نهاية المباراة ويتقلد الراحل بومدين شؤون رئاسة الجمهورية، فيما اصطلح عليه بالتصحيح الثوري.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )