المطلب الاول تعريف الكتلة النقدية
المطلب الثاني اشكال الكتلةالنقدية و مميزاتها
المطلب الثالث مكونات الكتلةالنقدية
المطلب الرابع الوظيفة الديناميكية للكتلة النقدية
المطلب الاول من حيث مكوناتها (الخصوم)
المطلب الثاني من جانب المقبلات (الاصول)
المبحث الاول الية التوسع النقدي
المطلب الاول النظام الاحتياطي الجزائي
المطلب الثاني نمو بسيط للمضاعف النقدي
الخاتمة
المقدمة
تلعب الكتلةالنقدية في معظم الاقتصاديات دورا هاما في تحديد مستوى الاسعار و مستوى الانتاج و ميزان المدفوعات ، و الكتلةالنقدية ليس مجرد عملية تتحكم فيها السلطات النقدية و حدها ، بل عملية تنجم عن تفاعل متشابك لسلوك شتى الجهات الاقتصادية ، فالسلطة النقدية و حدها ، بل عملية تنجم عن تفاعل متشابك لسلوك شتى الجهات الاقتصادية ، فالسلطة النقدية تقرر حجم الفوائد . أي العملة و الاحتياطات المصرفية بينما تقرر البنوك التجارية حجم القروض و الاصول الأخرى التي ستتحصل عليها و حجم الاحتياطات التي يجري الاحتياط بتا كاحتياطات فائضة .
أما الجمهور فيقرر كيف يوزع ما لديه من ثروة نقدية بين العملة و الودائع تحت الطلب الموجود لدى القطاع الخاص و نقوم باستعراض تعريف و أشكال و مكونات الكتلةالنقدية و الوظيفة الديناميكية و تحليلها ، كما تطرقنا لدراسة مطبقة للقاعدة النقدية و السياسات النقدية للبنك المركزي و كذا الإحصائيات حول الكتلةالنقدية . ومن هنا نطرح الاشكالية التالية و هي : ما المقصود بالكتلة النقدية ؟
و نطرح مجموعة من الفرضيات و تتمثل فيما يلي :
فيما تتمثل الكتلةالنقدية ؟
ما هي المقبلات الكتلةالنقدية ؟
كيف يمكن تحليل جوانب الكتلةالنقدية ؟
كيف هي الكتلةالنقدية ؟
وتتمثل الاجابة عن هذه الفرضيات فيما يلي :
أن الكتلةالنقدية هي مجموع الوحدات النقدية أو الوحدات القائمة بوظائف النقود و تتمثل في : مجمع المتاحات النقدية و مجمع الكتلةالنقدية و مجمع السيولات الاقتصادية وأخيرا مجمع القاعدة النقدية
مقبلات الكتلةالنقدية هي :
ذمم الخزينة و قروض على الاقتصاد
يمكن تحليل الكتلةالنقدية من جانب الاصول و الخصوم الكتلةالنقدية هي مجموع وسائل الدفع في اقتصاد بلد معين و في فترة زمنية وتتكون من نقود ورقية يصدرها البنك المركزي و نقود كتابية (ودائع) التي يصدرها البنك التجاري.
عند استبدال فكرة المقايضة بفكرة البيع و الشراء ففكرو في شيء يمكن أن يكون مقياس عام ومقبول لدى الجميع و يمكن التعامل بهى وبالتالي ظهرت النقود التي بدورها مرت عبر مراحل وبعدها ظهرت فكرة الكتلة النقدية
المبحث الأول: ماهية الكتلة النقدية
المطلب الأول : تعريف الكتلة النقدية الكتلةالنقدية هي مجموع خصوم الودائع تحت الطلب في البنوك التجارية و حيازات العملة لدى الجمهور ، غير ان بعض المحللين يدرج الودائع لأجل في البنوك التجارية ضمن مقاييسهم للكتلة النقدية ، وتحتوي الكتلةالنقدية على المبالغ السائلة التي تقوم على أدوات ، الخزينة و البريد وصناديق الادخار فالكتلة النقدية هي مجموعة متغيرة جدا من وسائل الدفع لا يمكن لهذا الكمية المجمعة أن تكون مفهومة إلا بعد دراستنا لمكونات و مميزات الكتلة النقدية
المطلب الثاني: أشكال الكتلةالنقدية و مميزاتها
تتخذ النقود شكلين
(المتاحات النقدية) MIR الأموال النقدية الجاهزة الفرع الأول :
هي مجموع وسائل الدفع السائلة التي توضع تحت تصرف الأفراد و تعد كوسائل نقدية مستوية و التي تتكون من نقود ائتمانية و نقود الودائع .
الفرع الثاني : المتاحات شبه النقدية
تشمل وسائل الدفع غير السائلة فهي الودائع التي لا يمكن استعمالها مباشرة ( ودائع لأجل ) و حسابات الآجلة لدى البنوك مثل : حسابات الادخار ، وهناك السندات الحكومية قصيرة الأجل ( قرض سعر الفائدة ) و التي يمكن اعتبارها من أشباه النقود لأنها و أن كانت ( لا تستخدم كوسيلة دفع لأنها تستخدم كمستودع للقيمة ، إلى جانب تأثير في المستوى العام للأسعار و التضخم فهي تعتبر من أشباه النقود تتمتع وسائل الدفع هذه ببعض الخصائص التي تميزها عن الأموال النقدية الجاهزة
المطلب الثالث : مكونات الكتلة النقدية
الفرع الأول : مجمع المتاحات النقدية م1
يضم هذا المجمع الأوراق و المعدنية الصادرة عن البنك المركزي الى جانب الودائع تحت الطلب
الفرع الثاني: مجمع الكتل النقدية م2
بالإضافة الى مجمع المتاحات النقدية م1 يشمل كذلك على اشباه النقود +م1=م2
الفرع الثالث : مجمع السيولات الاقتصادية م3
يضم بالإضافة إلى مجمع الكتلةالنقدية عدد من الأصول المالية+م1=م3
الفرع الرابع : مجمع القاعدة النقدية م4
المطلب الرابع :الوظيفة الديناميكية للكتلة النقدية
إن من أهم وظائف النقود تسهيل المبادلات اذ هي لا تقرر الأسعار النسبية للسلع و الخدمات المختلفة و إنما تساعد على التعبير عن هذه الأسعار بالنقود و لها وظائف ديناميكية ذات تأثير على النظام الاقتصادي و ذلك عن طريق الأثر الذي يتركه في المستوى العام للأسعار و في النشاط الاقتصادي السائد فحجم كمية النقود و سرعة تداولها او إنفاقها ودرجة سيولة المصادر النقدية المختلفة تميل إلى التأثير لا بصورة فعالة على الطلب و على السلع و على الخدمات و بالتالي على المستوى العام للأسعار مما يؤذي إلى نتائج سياسية و اجتماعية و اقتصادية بالغة الخطورة ، كما ساعدت النقود على مواجهة أعباء الاقتراض الداخلي و ذلك بمحاولة تحقيق عبئ عن كامل الحكومة عن طريق تخفيض قيمة الوحدة الوطنية أو رفع المستوى للأسعار ، و كذا استعملت النقود كاداة لإعادة الثروة و ذلك عن نتيجة التغيرات من قيمتها او في كميتها .
اما بالنسبة لدور النقود في العلاقات الاقتصادية الدولية فان تاثيرها يتضح في التغيرات في ميزان المدفوعات في العرض المحلي للنقود و المستويات النسبية لاسعار الفوائد و اتجاه حركة رؤوس الاموال الدولية .
و منه يتضح ان الوظائف الدينامكية للنقود تتعلق باستعمالها كوسيلة للسياسة الاقتصادية و اداة للتدخل الحكومي في النشاط الاقتصادي المختلف فالتطورات الاقتصادية الحديثة في النظرية النقدية اوضحت اثر النقود في الاقتصاد بالنسبة للمستوى العام للاسعار ،و العمالة و توزيع الثروة و التمويل الحكومي أي اثر النقود في الكميات النقدية الكلية
المبحث الثاني : تحليل الكتلة النقدية
يتناول هذا المبحث تحليل و دراسة الهيكلة للكتلة النقدية من خلال مكوناتها و من جانب المقبلات النقدية و ابراز اهميتها في العصر الحديث باعتبارها احد معايير التقدم
المطلب الاول : من حيث مكوناتها ( الخصوم
لدراسة هيكلة الكتلةالنقدية من حيث مكوناتها تستطيع ذلك باخراج نسبتين من جانب الخصوم و هما
نسبة النقود القانونية الى اجمالي الكتلةالنقدية
نسبة النقود الائتمانية الى اجمالي الكتلةالنقدية
فاذا كانت نسبة النقود القانونية الاجمالية اكبر من نسبة النقود الائتمانية إلى اجمالي الكتلةالنقدية نستنتج في هذه الحالة أن الكتلةالنقدية النسبة الغالبة فيها هي النقود القانونية و تتميز بتا اغلب الدول النامية و المتخلفة لاعتمادها في التمويل على الاقتراض لدى البنك المركزي و هذا يعود للاسباب التالية
- ضعف المدخرات مما يؤدي إلى ضعف مقدرة البنوك في منح القروض و تتميز بها الاشتراكية
أما ا ذا كانت نسبة النقود الائتمانية هي النسبة الغالبة في تشكيل حجم الكتلةالنقدية ، نستنتج أن هذا الاقتصاد يتميز بارتفاع معدل الادخار و تتعدد الانشطة الاقتصادية و ارتفاع معدلات الاجور و هذه المدخرات تحول إلى البنوك و تقوم بعملية الاقراض
المطلب الثاني : من جانب المقبلات ( الاصول
نميز فيها ثلاث حالات
الحالة الاولى : نستخرج نسبة الرصيد من الذهب و العملات الاجنبية لدولة على اجمالي مقبلات الكتلةالنقدية و اذا كانت هذه النسبة هي العالية تفسر بان اقتصاد هذه الدولة قوي و الحالة المعاكسة اذا كانت النسبة صغيرة فان البلد متخلف يتميز بقدرة انتاجية محدودة مما يجعله مجبرا على تامين احتياطاته على الخارج بالاستراد .
الحالة الثانية :نسبة اجمالي الائتمان المقدم للاقتصاد الوطني على اجمالي المقبلات للكتلة النقدية ، في حالة ما تكون هذه النسبة هي الغالية يتميز هذا الاقتصاد ببنوك لها القدرة على التمويل و نجدها في الدول المتطورة و الحالة المعاكسة تفسر ضعف قدرة البنوك على التمويل و نجدها في الدول المتطورة و الحالة المعاكسة تفسر ضعف قدرة البنوك على التمويل لقلة الموارد المالية و تتميز بتا البلدان المتخلفة .
الحالة الثالثة : نسبة الائتمان المقدم للخزينة العامة على اجمالي حجم الكتلةالنقدية اذا كانت هذه النسبة لكل الغالبة نلاحظ أن تمويل الاقتصاد الوطني هذه الحالة يعتمد اساسا على الخزينة العامة و هي بدورها تفترض من البنك المركزي والذي يقوم بطبع كمية من النقود ، و هذا يفسر شيئين اثنين : أن هذه الدولة ذات طبيعة اشتراكية و الجهاز البنكي فيها قدراته ضعيفة في التمويل والعكس صحيح
سرعة تداول النقود هي المؤشر الذي يعبر عن وحدة نقدية خلال فترة زمنية و هي تسمح بمعرفة اذا كانت كمية معينة قد افادت في دفع حجم من التسويات ، تعتمد السلطات النقدية على السرعة العملياتية و السرعة الداخلية
المبحث الاول: الية التوسع النقدي
تساهم البنوك التجارية في تحديد الكتلةالنقدية من خلال قراراتها المتعلقة باحتياطياتها و بكمية القروض التي ترغم في تقديمها
المطلب الاول : النظام الاحتياطي الجزائي
تقبل البنوك التجارية الالتزام بتحويل خصومها من الودائع الى نقد سائل و يمكن تحويل الودائع تحت الطلب الى نقد سائل على الفور ، وتحويل الودائع لاجل وودائع الادخار الى نقد سائل تبعا لفترات محددة .
و لانه من غير المرجع ان يطلب جميع المودعين قبض ودائعهم نقدا في ان واحد فان البنوك لا تحفظ بجزء من هذه الودائع كاحتياطات ، اذا احتفظت البنوك التجارية بجزء فقط من أصولها الكلية على شكل نقد فان لتغييرات في الاحتياطي تستطيع ان تدعم او انكماش خصوم النظام المصرفي بمقادير مضاعفة او نقص الاحتياط
المطلب الثاني : نمو بسيط للمضاعف النقدي
يقوم هذا النموذج على الافتراضات التالية
تخضع جميع البنوك للانظمة ذاتها خاصة للحد الادنى المطلوب من الاحتياطي القانوني
لا تحتفظ البنوك باي احتيطات اجنبية او احتياطات زائدة
لا تقتصر اصدارات خصوم البنوك التجارية على الودائع تحت الطلب أي لا وجود للودائع
الخاتمة
نتوصل في بحثنا أن الكتلةالنقدية لا تقف على تعريف واحد بل بعض الاقتصاديين لا يقتصرون على هذا التعريف و يرون أن الكتلةالنقدية هي اكثر اتساعا من هذا و لا تشمل فقط على انها وثائق رسمية أو هي حسابات الادخار لكن يكفي اخذ التعريف الكلاسيكي للنقود على انها القطع و الاوراق النقدية إلى جانب الودائع لدى المصارف
المراجع
اكرم حداد و مشهور هذلول ، النقود و المصاريف .دار واثل للنشر (1)2005
- مصطفى رشدي شيحة الاقتصاد النقدي و المصرفي في الورصات مصدر دار الجامعة
- عادل احمد حشيش اساسيات الاقتصاد النقدي و المصرفي ، الاسكندرية دار الجامعة 2004
Michelle demourgesk macro eco mométaire Keconomica
عبد المنعم مبارك النقود المصرفية الاسكندرية : دار الجامعة
بن حمودة فاطمة : محاضرة في الاقتصاد الكلي سنة 2006/2007
الدكتورة صالح مفتاح النقود و السياسية النقدية بسكرة
وزارة التخطيط و التهيئة العمرانية ماي 1980.ص 298
ضياء المجيد / اقتصاديات النقود و البنوك /مدخل التحليل النقدي و البنوك
حميدات محمود /النظريات و الساياسات النقدية /مدخل التحليل النقدي
عمر صحراوي /التحليل الاقتصادي الكلي
ناظم محمد نوري الشمري /النقود و المصاريف و النظرية النقدية