90 ألف عانس تخطّين حاجز الخمسين

[علال]

طبعا هذه دراسة أردنية منقولة، ويمكن إسقاط الدراسة على أي بلد عربي، فسيكون هناك تماثل كبير، وتشابه رهيب..
دراسة تنذر بوجود 90 ألف عانس تخطّين حاجز الخمسين وإزدياد الطلاق بين حديثي الزواج في الأردن...


لوحظ مؤخرا وجود مشكلة إجتماعية أو إن صحّت تسميتها بالظاهرة التي لمسنا ارتفاع حالاتها بإطّراد في مجتمعنا الأردني، واقع جدير أن يستوقفنا ويسترعي إنتباهنا ولا يمكن إغفاله أو تجاهل آثاره التي تنذر بوجود خلل ما يستدعي إصلاحه، الأمر الذي حدا ببعض المختصين إلى وصف الوضع بجرس إنذار يضرب المجتمع بقوة.
فهل أصبح قدوم فارس الأحلام من المستحيلات؟؟ وهل يمكن أن يتحول شهر العسل إلى شهر للنزاع والشقاق والطلاق؟؟
العنوسة والطلاق ...
أظهرت دراسة أن حوالي 90 ألف فتاة أردنية "عانس" .. هذا العدد يقتصر فقط على الفتيات اللواتي وصلن ألـ 50 من عمرهنّ متخطّيّات سن الزواج، كما أن هناك 3500 حالة طلاق شهدتها المحاكم الشرعية الأردنية خلال عام 2008 الماضي معظمها كان بين حديثي الزواج.
وأشار البعض استنادا للأرقام أن العنوسة وطلاق حديثي الزواج أصبحتا "ظاهرة" تتنامى في مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة.
بعض المختصين اعتبروا هذه الأرقام مرتفعة وبمثابة جرس إنذار يضرب بقوة في المجتمع الأردني، إلا أن البعض الآخر يراها متدنية على أساس أن عدد سكان الأردن يبلغ حوالي (5.6) مليون نسمة.
وقد أكدت دراسة أردنية وجود "عنوسة حادة" في المجتمع وذلك أن متوسط العمر عند الزواج الأول آخذ بالتزايد لكلا الجنسين، حيث لاحظت الدراسة ارتفاع متوسط سن الزواج بالنسبة للذكور والإناث عام 2008، وبلغ سن زواج الذكر في المتوسط 30 عاما في سنة 2008 بعد أن كان 20 عاما سنة 1961، أما الأنثى وبعد أن كان سن الزواج لها في المتوسط 18 سنة عام 1961 فقد تجاوز ألـ 29 سنة في 2008.
وكشفت الدراسة ارتفاع نسبة النساء ممن لم يسبق لهن الزواج في المرحلة العمرية التي تتراوح بين (15 ــ 49)عاما من 35% عام 1976 إلى 71.8% في عام 2004.
كما وارتفع متوسط العمر عند الزواج الأول للذكور والإناث بين عامي 1979 و 2004، فارتفع عند الذكر من 26 إلى 30 عاما وعند الأنثى من 21 إلى 27 عاما للفترة ذاتها.

أسباب الظاهرة ...
يفيد الدكتور عصام عربيات مدير عام المحاكم الشرعية أن نسبة الطلاق قبل الدخول وصلت إلى 79% من مجموع حالات الطلاق عام 2008، وعزا السبب إلى السرعة في إجراء عقد الزواج وعدم إدراك كلا الزوجين لحقوق الآخر.
ويؤكد خبراء علم الإجتماع أن الطلاق ليس بالمشكلة الفردية التي تخص الزوجين، إنما هي مشكلة اجتماعية تنذر بأخطار وأضرار اجتماعية جسيمة.
و تتحدث المحامية فريزة قموم عن العديد من القضايا التي تعاملت فيها مع فتيات لا يتجاوزن ألـ 15 سنة من أعمارهنّ، منتقدة قيام بعض الأهل عند طلاق ابنتهم بتجهيز عريس آخر لها فور انتهاء عدتها حتى لا تبقى عندهم وهي مطلقة معتبرة أن ذلك يعرضها لطلاق جديد.
وطالب عادل البدارنة الخبير المختص في القضايا الإجتماعية أن تكون البيانات الأردنية أكثر دقة وتفصيلا حتى يتمكن المختصون من الحكم على هذه الظاهرة.
ويرى البعض أن ارتفاع حالات الطلاق يعود إلى الفقر وعدم التكافؤ بين الزوجين وتدخل الأهل و"قانون الخلع" الذي شجع المرأة على طلب الطلاق، كما وأجمع المراقبون الأردنيون أن أسباب مشكلة العنوسة تعود إلى البطالة وتدني مستوى الدخل عند الشباب ممن هم في سن الزواج مع ارتفاع المهر وتكاليف الزواج.

---

90 Hgt uhks jo'~dk ph[. hgolsdk

[ahmed fcb]

بارك الله فيك أخي علال