[معلومات العضو odali4ever شخصيات الواحة المميزة ملكة الواحة]

الواجبات الدينية و الكمالات الإنسانية

فــأول الكمــــــال للأولاد..... معرفة المولى العظيم الهادي
و صحة الإيمان و الإقرار .... بكل ما صح عن المختــــار
ثم أداء واجب العبــــــــــادة.... فإنهــا علامـــــة السعــــادة
مثل الصلاة فهي ركن الدين... فلا يمل عن الشرع خير مثبت
كذا بقية العبادات التــــــــي ...أتبثها في الشرع خيـــــر مثبت
فكل من قد حسنت عبادتــــه... من دون شك كملت سعادتــــه
و كل من فرّط في الإطاعــة ...لربــــــه لا ترتج إنتفاعـــــــه
ثم عليهــــم ذمة و دينــــــــا ... أن يصبح العرض لهم مصونا
و يجهروا صحبة كل فاسق... فإنها من أقبـــــــــــــح الطرائق
و العرض للمرء إذا ما دنسا....فليس من بين الآنــام ينتســــى
بل دائمًا إلى بلـــــوغ الشيّب.... يعيبه النــــــــاس بذاك العيب
ثم من اللاّزم للغلمــــــــــــان... ان يهجروا صنائع النقصــان
كالسرقـــــات و فِعـــــال الإثم ... و كل أمر مورث للّـــــــومِ
و الضابط المحرّرُ الصوابُ... أن يتركو الحال الذي يعــــابُ
و كلُّ ما يشينهم في الجهــــر ... عليهـــم هجرانـــــه في السِّرٍّ

وجوب طاعة الوالدين
و واجب إطاعة الأبنـــــــاء ... لأمهاتهـــــــــــم و للآبـــــــاء
في كل أمر جائـــــــــز مباح... ليس بـــه في الدين من جناح
فالوالدان لهما الإحســـــــــان... على البنـــين من زمان كانوا
و الله في القرآن أوصى بهما... فلهمـــــــا كن أبدًا معظِّمـا
و إخدمهما خدمة عبد طائــع... و إن يقولا فأغد خير سامع

حسن النية و لزوم طاعة المعلم

ثم على قاصد النيل الأرب... أن يحســــن النية قبل الطلب
فإنما الأعمال بالنيــــــــات.... و حسنها الأساس للخيـرات
و أعظم الأسباب للفتـــــوح... إطاعة المعلــــم النصــــوح
في كل أمر جائز مشـــروع... ليس بمحظـــور و لا ممنوع
و أخدمه و إلزم عنده التواضعا.... و كن إلى إكرامه مسارعا
ثم تحر دائما مسرتــــــــــــه... و أستر بلطف و كمال زلّتــه
و إن يكن يوما عليك غاضبا... فكن إلي نيل رضاه طالبــــــا
و أصبر على تأديبه الشديد... فالصبر وصف الولد المحمود
ثم إتخذ ناصحـــــــا أمينــــــا.... لا تتخذه مبغضــــــا مهينا
فإنه المحسن ذو الـــــــــولاء.... و عن يكن في صورة الأعداء
فرحــــــــــم الله الذي أبكاني ... لكن إلى الخيرات قد هداني

و خاب من أضحكني بالباطل... و قادني لطـــــــــرق الرذائل

النشاط و الهمة في طلب العلم

ثم على من يطلب الفضائلا... أن يهجــــــر الفتور و التّكاسلا
و يغتدي مجتهدًا في درســه... في كل يــــــوم زائد عن أمسه
و يلزم الصبر على التحصيل... مع سهر في ليله الطويـــــــل
يكرّرَ الدّرس بلا توانــــــــــي... حتى يصير مثل طبع ثانــي
( و إعْتَنْ) بأن تفهم كل مسئله... حفظتها فذاك وصف الكلمه
فالحفظ للعلم بدون الفهـــــــم... ككتب فــــــــوق الحمير البهم

العلوم الضرورية

( وإعْتَنْ) بحسن لخط و الإنشــاء ... فــــــــذان زينة لدى الأكفاء
و إحرص على النحو فذاك السُّلم ... لكل علم تبتغيه الأمــــــــــــم
و أكسب علوم العقل بالتمكيـــــن ... من بعد تصحيح إعتقاد الدين
و اجعل علوم الشرع خير المقتنى... و خذ حماها ملجأ مستأمنا

آداب المتعلم و معاشرة الإخوان

ثم من الأسباب للنجـــــــــــــاح... هجرك للضحك و للمــــزاح
لا سيما في ساعة التعلّــــــــــــم ... فذاك وقت الأدب المحتـــــم
و خفضك الصوت مع السكون ... مع أدب المدرســـــة المسنون
فرافع الصوت مسيئ المدرسة ... مشارك إبليســـــه في الوسوسه
و عاشر الإخوان بالمسالمــــــة.... و اللطف و الإحسان في المكالمة
و كن لهم اخــــــــا شفوقا ناصحا... و عن أساؤوا فلتكـــن مسامحا
و أغد لديهم صاحبا نجيـــــــــبا ... مكرما معظمــــــــــا حبيــــــبا

الأخلاق الفاضلة للإنسان و مساويها

و لا تكن وحشا مسيئا ضـــاري... تكـــــــــره في السّر و في الجهار
و لا تكــن فظا غليـــــــــظ القلب... مستثقلا لدى النفـــــوس الصحب
و لا تكن سخرية مهـــــــــــــذارا... و لا أخا كذبٍ و لا مكثـــــــــــارَا
و لا سفيها باســـــــــــــــط اللسان... بالشتـــــــــــم و الإيذاء للإخوان
و جانب النميمـــــــــة الرذيلــــــة... و الغيبــــــــــــة المذهبة الفضيلة
و كن نظيف الجســــــــم و الثياب... معتدل الطعــــــــــــام و الشراب
و أمش الهويـــــــــــنا مشية الوقار... بلا إلتفــــــــــات موجب الإنكار

آداب المدرسة
( واغد) إلى المدرسة الكريمــــة... مبكـــــــــــــــرا في غاية العزيمة
ففي البكـــــــــــــــور بركات جمّه... يمنحها الله لهــــــــــــــذي الأمة
و كن لــــــــــدى المجيئ و الذهاب ... مزيّنا بحلــــــــــــــــــة الآداب
لا عاجلا لا صارخا لا لاعبـــــــا... بل سالكًا من الطريــــــــق الجانبا
( وأعلم) ان النــــــــــاس في إنتقاد ... لكل شخــــــــص رائح او غادي
لا سيما من ينتمى للعلــــــــــــــم... فنقــــــــــــده لديهــــــــــــــم كالحتم

آداب التلميذ بين أسرته و في منزله

و كن من الكمال في إزديــــــــاد... في بيتك الخالـــــــــــــــــي من النقاد
سلّم على وليك المكــــــــــــــرّم... و قبّلن راحتـــــــــــــــــــــه و إحتشم
و قف لديـــــــه وقفة المـــــــــؤدب ... و إلتزم الجلوس فوق الرّكــــــب
ثم إذا ما قدم الطعــــــــــــــــــــــــام... فكن غلاما عنـــــــــــــده إحتشام
و إبتدئ الأكل ببســــــــــــــــــــم الله... و أختم بذكـــــــــــــر لحمد للإله
و لا تعــــــــــــــــب أي طعـــام قدّما... بل كن شكـــــــورا للذي قد أنعما
فربما كســــــــــــــــــرة خبز تشترى... في يوم جــــــــوع بنضار أحمرا
و كم نفوس في البـــــــــــرايا معدمة... ما عندها مما لديك سمسمــــــــــة
و كم مريــــــــــــــــــض زائد البلاء.. أعجزه الدّاء عــــــــــــــــن الغذاء

شكر المنعم موجب للمزيد من النعم
فأشكر لمولاك على الوجـــــــــــدان... للرزق و الصحـــــــــــــــة للأبدان

و هكذا كن في جميع النعــــــــــم... ملتزما لشكر ربّ منعـــــــــــــــــــــــم