سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني" "فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ" "إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا
إحدى القصائد الخالدة لأمير الشعراء احمد شوقي و’’سلوا قلبي’’ ليست باستثناء، بل ربما كانت أحد أفضل الأمثلة.
سلوا قلبيغداة سلا وتابا *** لعل له على الجمال له عتابا
تبدأ هذه القصيدة في سلاسة وهدوء ومثل كل القصائد العربية التقليدية فهي تنحو في مقدمتها منحى يتعلق بشؤون الفؤاد والنجوى والحيرة إزاء ما يجتاح القلب من الجسم، حسب الرؤية العربية له، من تقلبات وعدم استقرار. ولكن لم الشكوى والضيق من عضو في البدن لايأتمر بأمر العقل، ولا يسلك سلوك الرشاد وهو المتقلب، المتغير التابع للجمال والعاطفة.