الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله تعرضت أمة الإسلام الى فواجع كبيرة عبر تاريخها، لو حصلت لبعض الأمم ربما تلاشت واندثر خبرها ولكن الله تعالى حفظ وسلم .
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
تعرضت أمة الإسلام الى فواجع كبيرة عبر تاريخها، لو حصلت لبعض الأمم ربما تلاشت واندثر خبرها ولكن الله تعالى حفظ وسلم .
وهذه الفواجع كانت على مستوى الأفراد وعلى مستوى الجماعات وعلى مستوى الأمة، وأول فاجعة حصلت في الأمة خي فاجعتنا بالنبي صلى الله عليه وسلم روى الطبراني في المعجم الأوسط - (4 / 365) عن عائشة قالت: كشف رسول الله سترا وفتح بابا في مرضه فنظر إلى الناس يصلون خلف ابي بكر فسر بذلك وقال: الحمد لله انه لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من امته ثم اقبل على الناس فقال: أيها الناس من أصيب منكم بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته بي عن مصيبته التي تصيبه فإنه لن يصاب أحد من أمتي من بعدي بمثل مصيبته بي .
الشاهد في الحديث: أن مصيبة الأمة بموت نبيها بل وقتله على يد يهود خيبر لهي مصيبة ما أصيب الناس بمثلها على مر التاريخ، لأن مقدار المصيبة وحجمها يكون بمقدار الخسارة التي حلت من خلالها، ومن أعظم من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقاس به؟؟؟؟؟
والمصاب الثاني هو سيدنا أبو بكر الذي مات من سم الأفعى الذي لدغته في الغار قد افتدى نفسه بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم المصيبة التي تليها مقتل سيدنا عمر الفاروق رجل الدولة وفاتح الأمصار ومقوض أكبر دولتين عرفها التاريخ في ذلك الزمن، الدولة الساسانية الفارسية والدولة الرومانية البزنطية وانتهى الأمر بقتله في محراب الصلاة على يد فارسي قذر .
والمصيبة التي تلتها قتل الخليفة الراشدي سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه صهر رسول الله وزوج ابنتيه قتل في بيته وهو يقرأ القرآن ثم تلاه قتل سيدنا علي رضي الله عنه ابن عم رسول الله وزوج ابنته الزهراء عليها السلام ثم مقتل الحسين ثم مقتل الحسن بالسم ثم مقتل العلماء والأولياء على يد الحجاج ثم فتنة القرامطة الذين اقتلعوا الحجر الأسود وقتلوا الحجاج وألقوهم في بئر زمزم مرورا باحتلال الصليبيين لديار الإسلام وواقعة التتر وقتلهم مليونين من المسلمين في بغداد لوحدها و...و...و...مصائب لا تعد ولا تحصى وما زال الإسلام قائما والحمد لله، فما هو الفارق بين هذه المصائب التي مني بها الإسلام وبين مقتل الحسين؟؟؟وهل كان الحسين أفضل من عثمان وأبيه علي؟؟؟ لا أظن ذلك ...
ثم ما هو الفارق بين مقتل الحسن ومقتل الحسين؟؟؟ وهما شقيقان ؟؟ أباهما واحد وأمهما واحدة وجدهما واحد صلى الله عليه وسلم .
ليس الأمر بهذه الصورة التي يصورها المبتدعة الروافض، وبعض ذوي العقول الساذجة الذين صيروا من أنفسهم ضحكة يضحك الروافض عليهم ويسيرونهم كما يريدون.
أنا أعتقد وأجزم بأن ما نراه يوم عاشوراء من أفعال يقوم بها الشيعة لهي أعمال يقصد بها:
استعطاف الجهال من عوام الشيعة وتسييرهم من قبل علمائهم وساستهم بغرض إيغار الصدور ضد أهل السنة وأنهم أي الشيعة هم شيعة أهل البيت وأن أهل السنة نواصب يجب قتلهم لما فرطوا بحق آل البيت.
الأمر الثاني: هي طقوس دينية يخفونها تحت هذا الشعار مستعملين التقية لإخفائها ، وهي اعتقادهم بأن كسرى يزدجرد الذي انهزم أمام الصحابة، هو من الشخصيات المقدسة، لأنه حارب العرب، وأن روح الإله حلت فيه بعد موته، لذلك لن تمسه النار، وبما أنه لم يعقب إلا بنات لذا انسحب هذا التعظيم الى بناته، وأنهن لن يدخلن النار، لذلك عظم الشيعة سيدنا الحسين دون سيدنا الحسن، لأن زوجة الحسين هي شهربانو بنت يزدجرد ، و نجد السبب نفسه في تعظيمهم لأولاد الحسين دون أولاد الحسن، لأن أولاد الحسين أخوالهم الفرس من زوجته شهربانو بنت يزدجرد. انظر بحار الأنوار 45/329 - للمجلسي - مؤسسة الوفاء - بيروت ط2 - 1403.
روى المجلسي عن أمير المؤمنين: "أن الله قد خلصه –أي كسرى- من النار، وأن النار محرمة عليه" (البحار، 41/4) .
لذا فإن ادعاء حبهم لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، محض كذب وخصوصا ألائمة الاثنى عشر وتعظيمهم، لأنهم يخصون بهذا التعظيم وهذا الحب الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، والأئمة الإثني عشر لأنهم من أحفاد الحسين، إذن لا عجب أن يبكي الشيعة مقتل الحسين الشهيد ,ولا يبكون لمقتل أخيه أبي بكر ولا لابنه أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين , اللذان قتلا معه، أم أنهما يحملان أسما لا يرغب الشيعة باذاعتة بين عامة شيعهم حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة, وعلى رأسهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهم
لماذا لا يذكر أهل العمامات السوداء أثناء مجالس عزاء الحسين مقتل هؤلاء؟
عمر بن علي
أبو بكر بن علي بن أبي طالب
عثمان بن علي بن أبي طالب
أبو بكر بن الحسين بن علي
عمر بن الحسين بن علي
عثمان بن الحسين بن علي
أبو بكر بن الحسن بن علي
عمر بن الحسن بن علي
لماذا!
وقد ذكر محمد علي أمير معزي الباحث الشيعي الإيراني في فرنسا بفخر ((أن المفاهيم الأساسية من الزردشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة! وأصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم وقد انعقد بها عقد الأخوة بين التشيع وإيران القديمة المجوسية)). هذه شهادة شاهد من أهلها .
لمزيد من هذا ....