أولاً : يا أحبابي أذكركم بقول الله تعالى قبل كل شيء
( و عسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً )
ثانياً: يقول أهل الإختصاص أن الرياح و الغبار يفيدان أجواء المدن الصناعية بأنه يزيل عنها أطنان العوادم و الغازات السامة من أجواءها فهو يجدد الهواء بقدرة الله تعالى ..
ثالثاً : إن الغبار إذا أعقبه المطر فإنه يصير (الغبار) مثل السماد للأرض فيفيد الشجر و النبات عموماً ، و إذا لم يعقبه المطر فإنه يصير وبالاً على الأرض فيورث بعض الآفات على الشجر و النبات .. و هذا بإذن الله تعالى طبعاً .. فضلاً عن أنه ينقل البذور و يلقح الشجر.
رابعاً : في مقدمة ابن خلدون ذكر ان الارض بعد تقلب الفصول من فصل الى فصل اي من الشتاء الى صيف تبداء بلفظ امراض و حشرات لو تركت لهلكت العالم فلذلك يرسل الله الغبار او الامطار بحسب مايصلح لها فتقوم هذه الاتربة و الغبار بقتلها حتى لاتفتك بالناس و تتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها و بعضها يدخل انوفها و بعضها في جوفها و بعضها في اذانها و تميتها .. و ايضا تلفظ الارض امراض بعد رطوبة الارض خلال فصل الشتاء فلا يقتلها و يبيدها الا الغبار .. فسبحان رب العزة و القدرة هذا و الله اعلم
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )