مصباح رابع لاعب جزائري في ربع نهائي رابطة الأبطال في أقوى مباراة خلال عام 2012 على الإطلاق، يواجه سهرة اليوم نادي آسي ميلانو فريق برشلونة بنكهة جزائرية مع تواجد المدافع
مصباح رابع لاعب جزائري في ربع نهائي رابطة الأبطال
في أقوى مباراة خلال عام 2012 على الإطلاق، يواجه سهرة اليوم نادي آسي ميلانو فريق برشلونة بنكهة جزائرية مع تواجد المدافع جمال مصباح الذي سيلتقي ببرشلونة لأول مرة في حياته، وهو بذلك رابع لاعب جزائري في دور ربع النهائي من أهم الكؤوس الأوروبية وهي كأس رابطة أبطال أوروبا بعد رابح ماجر الذي بلغ هذا الدور مرتين تجاوزه في الأولى إلى أن بلغ النهائي وفاز بالكأس بهدفه الشهير بالكعب أمام بيارن ميونيخ عام 1989.
وفي السنة الموالية سقط في ربع النهائي أمام ريال مدريد، وموسى صايب وعبد الحفيظ تاسفاوت في ربيع 1997 مع ناديهما أوكسير الفرنسي، حيث بعد تأهلهما في دور المجموعات رفقة أجاكس على حساب غلاسكو رانجرس الأسكتلدني وغراشوبرس السوسري، سقطا أمام بوريسيا دورتموند على أرضهما بهدف نظيف، وفي ألمانيا بثلاثية مقابل هدف واحد، ليأتي دور جمال مصباح بعد أن فشل زياني وبوڤرة في السنوات الأخيرة، وهذا العام فيغولي وجبور وعبدون من الذهاب بعيدا في أقوى البطولات الأوروبية.
وتبقى مواجهة نادي برشلونة هي سر خصوصية المواجهة، إذ لم يحدث في التاريخ وأن سجل لاعب جزائري في مرمىبرشلونة رغم أن المواجهات مع برشلونة كانت كثيرة، ولكن فيغولي ولحسن عجزا عن دكّ عرينبرشلونة في أي مناسبة، وتبقى الفرصة سانحة لمصباح رغم صعوبتها لإعادة ما فعله أمام جوفنتوس، والغريب أن زين الدين زيدان رغم سنواته الطويلة مع ريالمدريد لم يسبق له وأن سجل في مرمى برشلونة، وبقي بن زيمة اللاعب الوحيد من أصول جزائرية من سجل في مرمىبرشلونة في مباراة ذهاب لاليغا لهذا الموسم التي انتهت بثلاثية لصالح رفقاء ميسي.
وعلى النقيض، تمكن الجزائريون على مدار سنوات من التسجيل في مرمىريالمدريد وكان أولهم لاعب مولودية العاصمة باشطا عام 1977 في دورة بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس ريال مدريد، شارك فيها الأرجنتين وإيران بصفتهما بطلي أمريكا اللاتينية وآسيا والعميد الذي كان بطلا لأندية إفريقيا البطلة، وانتهت المواجهة بهدفين مقابل هدف واحد لصالح الريال مع الإشارة إلى أن الدعوة للمشاركة في الدورة وصلت العميد من السيد برنابيو الذي أطلق بعد وفاته إسمه على ملعب مدريد.
وفي عام 1982 واجه الخضر في آخر مباراة تحضيرية لمونديال إسبانيا الريال وفازوا عليه بهدفين مقابل هدف واحد من ماجر وناصر بويش ردا على هدف بينيدا، ليعود ماجر ويسجل في مرمى الريال عام 1990 مع ناديه بورتو، ولكنه أقصي من المنافسة في كأس الأندية البطلة الأوروبية، فهل يفك المدافع مصباح عقدة مهاجمي الجزائر أمام عرين برشلونة؟