جديد مواضيع منتديات الواحة / alwahatech newest threads
|
إضغط علي ![]() ![]() |
روابط تهمك | القرآن الكـريم | الصوتيات | الفلاشـات | الالعاب | اليوتيوب | الزخرفـة | إعلانـات | قروب | الطقس | الإخبـار | P A ! n | مـركز تـحميل |
|
|
واحة الأسرة ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||
آعجبنيً: 4
تلقي آعجاب 189 مرة في 148 مشاركة
![]()
آعجبنيً: 4
تلقي آعجاب 189 مرة في 148 مشاركة
المنتدى :
واحة الأسرة
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته "لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان ." أبو هريرة -رضي الله عنه- كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فترد أمه : وأنت رحمك الله كما بررتني كبيرا . و جاء عنه رضي الله عنه أنه نادته أمه ، فردّ "لبيكِ" فأحس -رضي الله عنه- أن صوته كان مرتفعا على صوت أمه فجلس يستغفر و يتحسّر ثم خرج إلى السوق فاشترى عبدين و أعتقهما لوجه الله تعالى فسبحان الله . هناك صور عجيبة في البر هناك صور مدهشة ومحيرة حقا قالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- : : "كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبرّ من كانا في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت. ( سبحان الله منذ إسلامه لم يتجرأ أن يرفع وجهه و يحدق في وجه أمه مباشرة ) وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ما أرادت أمي؟!" ( حارثة درجة بره -رضي الله عنه- أن لم يستفهم أمه قط ف لم يقل لها أبدا أعيدي عليّ سؤالك ، لم أفهم حاجتك أماه ... فكان يتصرف كأن فهم الحاجة حتى إذا خرج سأل جلساءه عن حاجة أمه) فسبحان الله . و هذا عمر ابن ذرّ -رحمهما الله- سأل الناس أباه عن عشرته معه فقالوا : " كيف كانت عشرته معك؟"، فقال: "ما مشى معي قط في ليل إلا كان أمامي، ولا مشى معي في نهار إلا كان ورائي، ولا ارتقى سقفاً كنتُ تحته". فما كان -رحمه الله- يتجرأ حتى أن يكون فوق سطح البيت فيكون فوق رأس والديه . وكان زين العابدين -رحمه الله- كثير البر بأمه، حتى قيل له: "إنك من أبرّ الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة؟"، فرد عليهم: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها" يخاف رحمه الله أن تمتد يده إلى لقمة تشتهيها أمه فسبحان الله . وهذا حيوة ابن شريح-رحمه الله- أحد التابعين و أحد كبار علمائنا كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك طلبة العلم و يترك حلقة الذكر براً بوالدته ، فيعلف الدجاج و يقضي حاجتها و يرضيها فلا يعاتبها و لا يقول لها أنا في درس , أنا في مجلس ذكر. فسبحان الله . اللهم أصلح حالنا و اغفر لوالدينا ، و ارحمهم كما ربّونا صِغارا phgkh lu fv hg,hg]dk ![]()
|
|
![]()
|