alwahatech - العنصرية حتى في الزواج...هه...عجيب أمركم أيها العرب..؟؟

alwahatech (http://www.alwahatech.net/vb/index.php)

- واحة الدين الاسلامي (http://www.alwahatech.net/vb/forumdisplay.php?f=5)

العنصرية حتى في الزواج...هه...عجيب أمركم أيها العرب..؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(ان اكرمكم عند الله اتقاكم)

العنصريه لن تختفيي بيننا ودائما يكون بين الناس فروقات يضعوها لانفسهم كي يضنوا بانهم الافضل

الم يعلموا بان بلال مؤذن الرسول كان اسمر

كان الرسول يقول ارحنا بها يابلال

من منا خير من سيدنا بلال رضوان الله عليه

لكن فقط يفعل الجاهل بجهله ما لا يفعله العدو بعدوه ...

وبعد أخواتي الفضليات إخواني الأفاضل....

الزواج سنة الله تعالى في خلقه والفطرة السليمة التي تقي الانسان شرور الوقوع في الزنا وبالتالي تفشي الامراض واختلاط الانساب

والرسول الاعظم ( ص ) ذكر في

مواضع كثيرة على اهمية الزواج

والعلاقة الزوجية . كما ورد تعدد الزوجات في القرأن الكريم والزواج من الكتابية وغيره من العلاقات

الانسانية التي تحافظ على كيان الاسرة الانسانية عامة والاسرة المسلمة خاصة لان الاسلام صالح لكل زمان ومكان وقيمه السامية ليست حكرا على المسلمين ولكن

للبشرية جمعاء .. كما ان للعادات والتقاليد راي اخر متعلق في امور الزواج وان كانت تخالف الشريعة في بعض الاحيان .. كل المجتمعات تتمتع بعادات وتقاليد تحافظ

عليه وتضرب بيد من حديد وعسو . لكل من تسول نفسه في الخروج عنها او محاولة تسفيهها او التجاوز عنها .. والاسرة هي لبنة المجتمع واساس الدولة وهي

المدرسة الاولى للطفل بعد ان يتعلم اللغة والعادات من خلال الابوين . والاسرة لها دور فعال في انتقاء من تراه مناسبا

لزواج ابنائها بحكم العادات المتوارثة حتى وان كانت مرفوضة وغير مقبولة لدى العقلاء .. مثلا

هناك بعض العائلات ترفض تزويج بناتها لذوي البشرة السوداء ايمانا منها بانهم من جنس ابيض ولا يردون الاختلاط مع هذا الجنس واسباب اخرى .. وهناك عائلات

ترفض تزويج بناتها لكل من له

اصل عجمي ( بلوش عيم وغيرهم ) وايضا هناك رفض يطال بعض المستويات الفقيرة ومن لا حسب له ولا نسب و غيرهم من البشر ابناء ادم وحواء . هل الرفض

هنا حرام ام حلال ام مكروه . وهل التفكير صار في العرق الدساس اكثر من امتهان البعض تجارة بيع بناته للتاجر الفلاني او ذو المنصب الفلاني واجبار الفتاة على

الزواج ممن تجاوز السبعين بحجة ان لديه كذا وكذا .وهل نحن العرب ضعاف

النسل وكثيري الامراض الوراثية بحكم زواج الاقارب كما ذكره تقرير غربي . رغم ان الاسلام يحث على زواج الاباعد وصاحب الخلق والدين.. فهل في الزواج

عنصرية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

نرجو هذا الموضوع أن لا يثير فتنة ولي رأي فيه وهو من تشبه بهذ الصفات أولهم الشيطان الملعون وأكبر صفات التكبر على خلق الله تعالى وقال الله تعالى في الآية الكريمة :

أعوذ بالله من الشيطن الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44))

وفي تفسير هذه الآيات نقتصر على ((صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ)) فسره العلماء طينة مختلطة الألوان وأكثر الألوان الموجودة فيها اللون الأزرق الداكن يميل إلى الإسوداد وكأنه أسود إن لم تدقق النظر هكذا كان لون سيدنا آدم لمفسرين القرآن كابن كثير.

هذا أقل ما أستطيع المشاركة به في هذا الموضوع والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أزكى بذلك.

تحياتي خويا عاشور:0192-flower:

شكرا الاخ عشور على الموضوع الذي اصبح من الطابوهات ...في الجاهلية ولم تكن هذه العقلية سائدة ....